الامتياز

واجه محمد فوزي، وهو شاب في بداية حياته، الكثير من الصراعات الحياتية المعتادة، تمامًا مثل غالبية الشباب المصري البالغين. قبل ثلاث سنوات، التقى بحب حياته وأراد الزواج منها ولكن لسوء الحظ لم يكن لديه ما يكفي من المال ليتمكن من الحفاظ على مستوى معيشي لائق لكليهما. لم يكن لديه سوى مبلغ صغير من المال وشقة صغيرة وعقله. كانت تلك هي موارده الوحيدة التي كانت لديه في ذلك الوقت. ونظرًا للوضع المخيب للآمال، فقد تمكن من التصرف بشكل استباقي ونظر إلى المشكلة التي كان يواجهها بشكل مختلف. لقد قبل التحدي وفكر خارج الصندوق وقرر كسر حاجز الـ محظورات المجتمعي.

لذا، اتخذ قراراً جريئاً للغاية. فقد وضع كل الأموال التي كان يملكها استعداداً للزواج في فكرة تأسيس شركة أثاث مبتكرة، مخاطراً بخسارة كل شيء. كانت لديه رؤية نهائية حيث كان يحلم بتأسيس شركة تتيح للناس القيام بالكثير من الأشياء التي تتيح لهم الاستفادة من مساحاتهم وتوفر على الناس عناء تأثيث مساحات إضافية، بينما يمكنهم توفير المال فقط من خلال تجميعها معاً. وقد أصبح أول عميل له، وكان يأمل ليس فقط في أن يكون مصدر إلهام لحياة أكثر ذكاءً وفعاليةً، بل لمساعدة جميع السكان على الحد من ارتفاع تكلفة العقارات والمفروشات. لقد خاض الكثير من التجارب والمساعي لتحسين هدفه والوصول إلى هدفه. سهر ليالٍ طويلة يحاول ويطور ويكرر حتى وصل في النهاية إلى هدفه. منتجات مصرية محلية الصنع موفرة للمساحة ومتعددة الوظائف تفي بالمعايير الدولية. ولحسن الحظ، نجح في ذلك وحظيت منتجاته بإعجاب الكثيرين واشتروها. ومن هنا بدأت العلامة التجارية في التوسع ومنذ ذلك الحين تمكنت من خدمة العديد من العملاء وتأثيث استوديوهاتهم ومنازلهم وشاليهاتهم في العديد من المشاريع القائمة في جميع أنحاء مصر.
ويهدف إلى غزو السوق الدولية والمنافسة فيها باستخدام أساليبه وتصميماته وقيم علامته التجارية المختلفة التي تجسد جوهر رؤية الشركة وبداياتها الجريئة.
والآن أنت واقف في فرعه الأول.